يستعد ممدوح عباس رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك السابق للعودة لرئاسة النادى يوم الأحد المقبل، حيث ينتظر ان يصدر فيه خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة قرارا نهائيا بشأن إقامة أو إلغاء انتخابات الأندية المقرر لها نهاية مارس الجارى. وعلمت «الشروق» أن ممدوح عباس تأكد بشكل كبير من عودته ومجلسه لرئاسة النادى بعد المشاورات التى أجراها الوزير مع قادة الرياضة ومطالبتهم بضرورة تأجيل الانتخابات لحين إصدار قانون للرياضة بتوافق جميع الرياضيين، وتأكد عباس أيضا أن القرار الذى سيصدر خلال ساعات سيكون فى صالحه، خاصة أن حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد والمكلف من جانب اللجنة الأوليمبية الدولية بمتابعة تطبيق خارطة الطريق المتفق عليها فى لوزان، أكد أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة وانقاذ الرياضة من خطر التجميد هو إلغاء الانتخابات وعودة المجالس المنتخبة. من جانبه نفى صبرى سراج نائب رئيس نادى الزمالك السابق أن يكون لديهم أى تفكير فى تقديم استقالة جماعية فى حال العودة لقيادة النادى يوم الأحد المقبل، وأكد أن أحد منهم لم يفكر فى هذا الأمر، مشيرا إلى أنه فى حال صدور قرار بعودتهم سيتولى المجلس قيادة النادى إلى أن تقرر الجمعية العمومية مصيرها بنفسها. وقال سراج ل«الشروق»: الحل الأمثل للخروج من الأزمة هو إلغاء الانتخابات وليس تأجيلها فقط، وإقامتها بعد إصدار قانون الرياضة الجديد، مشيرا إلى أن المرشحين الحاليين ترشحوا على أساس قانون سيتم إلغاؤه، وبالتالى لابد أن يفتح باب الترشيح من جديد بعد إقرار قانون الرياضة. وأوضح سراج أن القانون الجديد لابد أن يكون متوافقا مع الميثاق الأوليمبى الذى يمنع اللجوء للمحاكم المدنية فى أى أمور رياضية، ولجوء أى رياضى للمحاكم المدنية تم بناء على القانون 77 لسنة 75 والذى سيتم إلغاؤه بإصدار القانون الجديد، مشيرا إلى أنه فى تلك الحالة لن يلجأ المرشحون الحاليون للطعن على قرار الوزير بإلغاء الانتخابات إلى المحاكم المدنية، وسيلزمهم بالتعامل فقط مع هيئات رياضية لفض المنازعات، وسيكون القضاء الإدارى فى تلك الحالة غير مختص بنظر الطعون التى يهدد البعض برفعها دائما ضد إجراءات ونتائج الانتخابات.