دخل ثلاثة من المتهمين المحبوسين على ذمة قضية المركز الإعلامي الذي يبث لصالح قناة الجزيرة، في إضراب عن الطعام داخل محبسهم بسجن طرة؛ احتجاجا على سوء معاملتهم من جانب الأمن، ومنع زيارات أسرهم منذ تاريخ القبض عليهم حتى الآن. وأخطر طارق عبدالله، محامي، المتهمين الثلاثة، النيابة العامة بإضرابهم عن الطعام، محملا النائب العام، المستشار هشام بركات مسئولية أي خطر يتعرض إليه موكلوه. ويواجه المتهمون، تهم «الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون بغرض تعطيل أحكام الدستور، والانضمام إلى شبكة إعلامية لخدمة أغراض جماعة الإخوان المسلمين، عن طريق اصطناع مشاهد مصورة بإجراء عمليات مونتاج عليها وإعادة بثها عبر قناة الجزيرة الفضائية وCNN، لإيهام العالم الخارجي بوجود اقتتال داخلي وحرب أهلية بمصر، وتشويه صورة القوات المسلحة والشرطة أمام الرأي العام بإظهارهم على خلاف الحقيقة بأنهم يقمعون المواطنين بالقوة». والمتهمون المضربون، هم، كل من: صهيب سعد محمد محمد، طالب بكلية اقتصاد وعلوم سياسية، وخالد عبد الرؤوف محمد، طالب بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وشادي عبد الحميد عبد العظيم إبراهيم، طالب بكلية حاسبات ونظم معلومات جامعة عين شمس.