احتشد محتجون يسعون للإطاحة برئيسة وزراء تايلاند، عند مكتبها المؤقت الأربعاء، لكن ينجلوك شيناواترا بقيت بعيدة عن نقطة الاشتعال المحتملة بعد يوم من مقتل خمسة أشخاص في معارك بالأسلحة في العاصمة بانكوك. وقال مسؤول أمني، إن الشرطة لن تحاول في الوقت الراهن استعادة مزيد من مواقع الاحتجاج بعد أن شهدت "مهمة السلام لبانكوك" أكثر الاشتباكات عنفًا منذ أن بدأت المظاهرات المعارضة للحكومة في نوفمبر. والمشاكل في تصاعد بالنسبة لينجلوك، بعد أن وجه لها جهاز مكافحة الفساد اتهامات بشأن مشروع دعم الأرز، الذي أثار غضب الطبقة المتوسطة وترك مئات آلاف من المزارعين المؤيدين لها دون أن يحصلوا على ثمن محصولهم. وتعمل ينجلوك التي يقول محتجون إنها تحكم بالوكالة عن شقيقها رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا الذي أطيح به في انقلاب عسكري، من مبنى وزارة الدفاع في شمال بانكوك منذ أجبرتها الاحتجاجات على ترك مكتبها في مبنى الحكومة.