قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية العميد توفيق الرحموني، الثلاثاء، إن المسلحين يخرجون ويدخلون إلى جبل الشعانبي على الحدود مع الجزائر من منافذ تصعب مراقبتها، مضيفا أن "عددهم متغير ومن غير الممكن تحديده". وأوضح الرحموني، أن "القصف المدفعي المكثف متواصل على جبل الشعانبي منذ أكثر من أسبوعين، وكلما رصدت منظومة المراقبة تحركات مشبوهة". كما أشار إلى وجود تعاون وثيق بين الجيشين التونسي والجزائري لتضييق الخناق على المسلحين، بحسب موقع «روسيا اليوم». جاء هذا التصريح بعد أن تحدثت مصادر أمنية محلية عن حدوث اشتباكات يوم الاثنين الماضي بين عناصر من الحرس الوطني وأربعة مسلحين أثناء محاولتهم اقتحام مركز بوشبكة الحدودي (على مقربة من جبل الشعانبي) .