أعربت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأممالمتحدة فاليري أموس، الجمعة عن "خيبة أمل كبيرة" لانتهاء جولة التفاوض الأولى بين النظام السوري ومعارضيه في جنيف من دون أي تحسن في إيصال المساعدات الانسانية الى المدنيين السوريين الذين تحاصرهم المعارك. وقالت اموس ان "اكثر من ثلاثة ملايين شخص في سوريا محتجزون في مناطق تشهد معارك عنيفة او تحاصرهم قوات النظام او المعارضة"، لافتة خصوصا الى مناطق الحسكة (شمال غرب) وداريا والغوطة الشرقية قرب دمشق. واضافت في بيان ان "هذا الوضع مرفوض تماما. علينا التحرك سريعا وينبغي رفع الحصار والتوصل الى وقف لاطلاق النار والسماح للقوافل بالتنقل فورا وفي شكل آمن". وانتهت الجولة الاولى من مفاوضات جنيف-2 الجمعة من دون تسجيل اي تقدم في اتجاه حل النزاع السوري الدامي، باستثناء جمع وفدي الحكومة والمعارضة في "غرفة واحدة"، وحدد موعد "مبدئي" للجولة الثانية بعد عشرة ايام.