نفت الرئاسة الفرنسية نية الرئيس، فرانسوا هولاند، إعلان انفصاله عن رفيقته فاليري تيرفيلر. ووصف مكتب الرئيس في قصر الإليزيه، في تصريح لبي بي سي، ما تداولته وسائل إعلام فرنسية بأنها "محض إشاعات". وقد نشرت مجلة منذ أسبوعين صورا تظهر الرئيس هولاند مع ممثلة قيل إنه يقيم معها علاقة سرية. وبعد انتشار الخبر، نقلت رفيقته، فاليري تريفيلر، إلى مستشفى، حيث قضت أسبوعا تحت الرعاية من أثر الصدمة. ولم ينف الرئيس الفرنسي علاقته بالممثلة جولي غايي. وسرحت تيرفيلر الخميس محاميها لتصريحه بأنها تريد إنهاء علاقتها بهولاند، بطرقيقة "تحفظ كرامتها". ونقلت وسائل الإعلام الفرنسية عن مقربين من هولاند قولهم إن الرئيس سيعلن انفصاله عن تريفيلر السبت. وردا على ما نشر في وسائل الإعلام الفرنسية، قال متحدث باسم قصر الإليزي في تصريح لبي بي سي:" لن يكون هناك أي إعلان اليوم، وما نشر هو "محض إشاعات". رحلة إلى الهند وتسافر تريفيلر، التي لا تزال تمارس مهنة الصحافة في مجلة باري ماتش، الأحد إلى الهند دعما لمنظمة خيرية فرنسية لمكافحة الجوع. وهي تقيم، منذ خروجها من المستشفى، في بيت رسمي تابعة للرئاسة، قرب فارساي. ونقلت صحيفة لوباريزيان الفرنسية عن مقربين من تريفيلر قولهم "إن الرئيس تحدث معها، وقبلت الوضع القائم كما هو، ولكنها تنتظر المبادرة منه". ولم يتزوج هولاند تريفيلر. وقد أعلن عن علاقتهما ستة أشهر بعد انفصاله عن رفيقته 30 عاما، وأم أولاده الأربعة، المرشحة السابقة للرئاسة، سيغولين روايال. أما الممثلة جولي غايي فقد أعلنت أنها ستقاضي مجلة كلوزر على نشرها صور علاقتها مع هولاند بتهمة انتهاك خصوصيتها. وذكرت المجلة أن العلاقة بين هولاند وغايي بدأت في 2012 أثناء الحملة الانتخابية للرئاسة.