قال وزير الخارجية نبيل فهمي، إن الموقف المصري من القضية الفلسطينية ثابت ويأتي انطلاقا من دورها التاريخي في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفي مقدمتها مدينة القدس. وشدد على أن "مصر لن تدخر وسعا في تقديم كل أشكال الدعم للأشقاء الفلسطينيين"، مؤكدا أهمية التنسيق والتعاون مع لجنة القدس، وصولا إلى الحفاظ على رسالتها السامية الرامية للحفاظ على هوية المدينة المقدسة العربية. جاء ذلك في كلمة مصر التي ألقاها فهمي أمام الاجتماع الوزاري للدورة العشرين للجنة القدس، الذي يعقد بالمملكة المغربية بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وصلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية المغربي، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وطالب «فهمي»، في كلمته المجتمع الدولي، ب"التأكيد على عروبة القدس وكونها عاصمة للدولة الفلسطينية، وأن مواطنيها جزء من الشعب الفلسطيني"، مشددا على ضرورة تطبيق كل القرارات الدولية المتعلقة بالمدينة، وتوفير المساعدة المادية والدعم المعنوي الكافي للفلسطينيين في القدس لدعم صمودهم ومقاومتهم في مواجهة السياسات الإسرائيلية.