قالت مقررة المجلس القومى للسكان، د. هالة يوسف، إن المجلس سيساهم فى إيصال نتائج الأبحاث العلمية، إلى متخذى القرار من الوزراء والمحافظين، ليمكنهم الاستفادة منها فى تحسين الخدمات التى تقدم للأسر، والأساليب المختلفة للقضاء على العادات والممارسات الضارة مثل ختان الإناث والزواج المبكر والحرمان من التعليم. وأشارت د. هالة يوسف خلال افتتاحها ورشة عمل لتدريب خبراء المجلس على الاتصال السياسى بمتخذى القرار من الوزراء والمحافظين، إلى أن دور خبراء المجلس فى التخطيط والمتابعة سيصبح حلقة وصل سياسية، بين الأبحاث العلمية والوزراء والمحافظين، لدعم قراراتهم بالاستناد إلى نتائج الأبحاث الميدانية، التى يجريها المجلس فى المجالات السكانية والتنموية والخدمات، من خلال استخلاص نتائج هذه الابحاث فى ورقة أو اثنين فقط، بما يقدم المعلومات والاساليب الجديدة التى تفيد متخذ القرار فى تحسين الخدمات الصحية، وخدمات الصحة الانجابية التى تقدم للشباب وخدمات تنظيم الأسرة، وأفضل طرق التعامل مع مشكلات الزيادة السكانية فى المحافظات المختلفة وغيرها من الموضوعات. وترى هالة، أن هذا الدور سيعتبر حلقة الوصل المفقودة عادة بين الباحثين الذين يعبرون عن أفكارهم بطرق معينة، وبين متخذى القرار الذين ليس لديهم الوقت لقراءة كل الأبحاث العلمية، التى تجرى على المستوى القومى فى الجامعات ومراكز الأبحاث فى المجالات التنموية. يشارك فى التدريب الذى يستمر خمسة أيام، أساتذة فى كلية الطب بجامعة القاهرة وصندوق الأممالمتحدة للسكان، ومكتب المرجعية السكانية بالولايات المتحدة. يركز المجلس القومى للسكان حاليا على رسم السياسات الاستراتيجية السكانية، لتحقيق العدالة الاجتماعية، ونشر الوعى حول القضايا السكانية، بالتنسيق مع الوزارات والمحليات والجمعيات الأهلية؛ لإتاحة البيانات والمعلومات السكانية بشفافية، لتضمين المكون السكاني، بالخطة التنموية للدولة، لإيجاد حلول غير تقليدية للقضية السكانية.