قال متشددون إسلاميون في الصومال اليوم الخميس (2 يناير) إنهم نفذوا تفجيرا استخدمت فيه ثلاث قنابل استهدف فندقا في مقديشو وأسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل. وقالت حركة الشباب الصومالية إن أعضاء فيها استهدفوا مسؤولي مخابرات كانوا مجتمعين في فندق الجزيرة. وتقاتل حركة الشباب قوة حفظ سلام افريقية سعيا للسيطرة على اراض في جنوب وغرب الصومال. وقال المتحدث باسم الحركة علي محمد راجي في بيان إن مهاجمي حركة الشباب استهدفوا مسؤولي مخابرات كانوا مجتمعين في الفندق وذلك عقابا لهم على ما وصفه بدورهم في توجيه ومساعدة "القوات الغازية في حملتها الصليبية". وقالت الشباب إنها قتلت اكثر من 12 شخصا في هجوم امس الاربعاء. وقال مسؤول عن خدمة إسعاف خاصة إن المسعفين انتشلوا 11 جثة على الاقل. وأبرز هجوم على مركز تجاري في كينيا في سبتمبر ايلول قتل خلاله العشرات قدرة المتشددين على شن هجمات خارج حدود الصومال. وقدمت الدكتورة دنيا محمد وهي طبيبة في مستشفى المدينة لرويترز اليوم الخميس معلومات عن تطورات الموقف بالنسبة للضحايا. وقالت "في الليلة الماضية نقل 32 مريضا إلى المستشفى لقي ستة منهم حتفهم في المستشفى بعد إحضارهم وهم في حالة حرجة للغاية." وناشد الأطباء في المستشفى المواطنين التبرع بالدم.