نظم عشرات الآلاف من أنصار المعارضة، مظاهرة احتجاج السبت ضد ما قالوا إنه فشل من جانب حكومة رئيس النيجر، محمد إيسوفو، في تحسين مستويات المعيشة في بلاده، التي تعد واحدة من أفقر الدول في العالم. ومظاهرة السبت في العاصمة نيامي، هي الأضخم منذ الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية ضد الرئيس السابق محمد تانجا، التي أحبطت مساعيه للفوز بفترة ولاية ثالثة، ومهدت للانقلاب العسكري الذي أطاح به في فبراير عام 2010 . والمظاهرة، هي أول استعراض عام للقوة من قبل التحالف من أجل الجمهورية والديمقراطية والمصالحة في النيجر، الذي تشكل في أكتوبر الماضي، ويضم 15 حزبًا من أحزاب المعارضة. كانت محكمة أنهت الشهر الماضي حظرًا فرضته الحكومة على مسيرات أحزاب المعارضة. وقالت الشرطة، إن حوالي 20 ألفًا شاركوا في مظاهرة، السبت، بينما يقدر المنظمون عدد المشاركين بحوالي 30 ألفًا. وتشكل التحالف من أجل الجمهورية، ردًا على حكومة الوحدة الوطنية التي شكلها إيسوفو، والتي تضم أعضاء منشقين عن الحركة الديمقراطية وحزب الحركة الوطنية من أجل تنمية المجتمع، الذي يتزعمه الرئيس السابق تانجا. والنيجر، هي رابع أكبر منتج لخام اليورانيوم في العالم، وتسعى لإعادة التفاوض في التعاقدات طويلة الأجل مع شركة أريفا الفرنسية لزيادة الإيرادات الضريبية.