«الزحام الوهمي أمام لجان الانتخابات»، وصف المستشار طارق سعد، عضو اللجنة العليا للانتخابات، هذه الظاهرة بأنها من أكبر المعوقات أمام عملية الاستفتاء على الدستور المقبل، مشيرًا إلى اللجنة تحاول معالجتها حاليًّا، على حد قولها. وقال، في تصريحات، خلال لقائه ببرنامج «بث مباشر» الذي يذاع على فضائية «سي بي سي» مساء اليوم الاثنين: إن هذه الظاهرة ترجع إلى عدم دراية الناخبين بلجانهم، والتجمهر أمام اللجان، ولذلك جهزت اللجنة العليا كشوفًا بأسماء الناخبين، وأمام كل اسم يوجد 12 رقمًا من الرقم القومي، والمواطن سيكمل باقي الرقم، من أجل التأكيد على حضوره في الاستفتاء. وأشار إلى استخدام القارئ الإلكتروني للبطاقات الشخصية في بعض اللجان، كمحاولة لاستخدام التكنولوجيا والتسهيل على الناخبين، وحصر عدد المشاركين في أسرع وقت ممكن، على حد قوله. وناشد عضو اللجنة العليا للانتخابات المواطنين التأكد من صحة بياناتهم واللجان المنوط بهم التصويت فيها، والدور القوي الملقى على عاتقهم في المشاركة في الاستفتاء المقبل على الدستور، والمقرر له 14 و15 يناير.