أعلنت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، أن ورشة عمل (مستقبل الطاقة في جمهورية مصر العربية)، ستناقش ضرورة التوصل لأفضل الصيغ العلمية الملائمة لإيجاد حلول لمجابهة التحديات في مجالي الكهرباء والطاقة، مشيرة إلى أن مصر وعددا كبيرا من دول العالم تواجه تحديات عدة في هذا المجال؛ وذلك لما تمثله الطاقة من أهمية قصوى بالنسبة لأي اقتصاد في العالم وكونها عاملا نوعيا مهما في حياة الشعب المصري. وقالت إسكندر، في تصريحات لها، الاثنين، قبيل افتتاح الورشة، التي ستستمر على مدار يومين بالتعاون مع سفارة ألمانيابالقاهرة، "إن هذه الورشة تعد استكمالا لفعاليات الحلقة النقاشية ال19 لمنتدي القاهرة للتغير المناخي؛ وذلك بحضور وزراء البترول والثروة المعدنية، والسياحة، والكهرباء والطاقة، والمالية، والصناعة والتجارة الخارجية، والسفير الألماني بالقاهرة، بالإضافة إلى خبراء البيئة والطاقة في مصر". وأضافت الوزيرة، أن ورشة العمل ستركز على إيجاد الخيارات الفضلي للحالة المصرية مع التأكيد على مراعاة أولويات هذا البلد العربي الكبير، حيث إن الموقف في مصر من الطاقة لن يتم التغلب عليه إلا بحلول مصرية خالصة. ومن المقرر، أن تناقش الورشة عدة موضوعات من أهمها كفاءة وكثافة الطاقة في مجال الصناعة في مصر، كما تلقي الضوء على الانبعاثات الحالية والأنظمة البيئية لقطاع الصناعة، وأثر استخدام الفحم في الأعمال الخاصة بالطاقة.