تفتتح اليوم الدكتورة ليلي اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة بالتعاون مع سفارة جمهورية المانيا الاتحادية بالقاهرة ورشة عمل تحت عنوان " مستقبل الطاقة في جمهورية مصر العربية" بفندق سوفيتل الجزيرة والتي ستستمر على مدار يومين 16 و17 من ديسمبر، حيث تعد الورشة استكمالاً لفعاليات الحلقة النقاشية التاسعة عشر لمنتدي القاهرة للتغير المناخي، وذلك بحضور وزراء البترول والثروة المعدنية، والسياحة، والكهرباء والطاقة، والمالية، والصناعة والتجارة الخارجية، والسفير الالماني بالقاهرة وخبراء البيئة والطاقة في مصر. ستناقش الورشة محاولة التوصل لافضل الصيغ العلمية الملائمة لايجاد حلول لمجابهة التحديات في مجالي الكهرباء والطاقة ، إذ تواجه جمهورية مصر العربية وعدد كبير من دول العالم تحديات عدة في هذا المجال وذلك لما تمثله الطاقة من أهمية قصوي بالنسبة لأي اقتصاد في العالم وكونها عاملاً نوعياً مهماً في حياة الشعب المصري. كما ستركز ورشة العمل على ايجاد الخيارات الفضلي للحالة المصرية مع التأكيد علي مراعاة أولويات هذا البلد العربي الكبير حيث أن الموقف في مصر من الطاقة لن يتم التغلب عليه إلا بحلول مصرية خالصة. ستناقش الورشة عدة موضوعات من أهمها كفاءة وكثافة الطاقة في مجال الصناعة في مصر، وألقاء الضوء على الانبعاثات الحالية والأنظمة البيئية لقطاع الصناعة، وأثر استخدام الفحم في الأعمال الخاصة بالطاقة