وقع المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق مع الإعلامى الكبير حمدى قنديل، ظهر الأربعاء الماضى، اتفاقا لنشر مذكرات قنديل فى «دار الشروق». تتناول المذكرات فترة حياته منذ ميلاده عام 1936، وحتى وقتنا الراهن، ويعرض فيها تفاصيل دقيقة من تاريخ مصر، كان شاهدا عليها بحكم مهنته، تضم المذكرات 26 فصلا، منها «سنوات التليفزيون الذهبية»، «عصر استعمار المعلومات الجديد»، «الثورة التى خذلها البرادعى»، و«مأساة «فيرمونت» و«ما أدراك ما الستينيات» و«مهنة مستباحة» و«الفلوس تتكلم». وخلال توقيع العقد قال قنديل إنه يعتبر هذه المذكرات كتاب العمر، وتمنى أن يستفيد منها شباب الإعلاميين وكل المصريين، موضحا أنه كتب المذكرات خلال 6 أشهر تخللتها بعض فترات الراحة، وكان يعمل عليها نحو 12 ساعة يوميا، وأنه كتب الفصلين الأولين بأسلوب أدبى، إلا أنه تراجع عن ذلك الأسلوب مستخدما الأسلوب الصحفى، وهو «الأسلوب الأقرب له وللقارئ، وله جماله وإبداعه أيضا». حمدى قنديل إعلامى قدير، عمل بالتليفزيون المصرى، وقدم برنامجا جماهيريا فى الفضائية المصرية «رئيس التحرير»، إلا أنه توقف أيام حكم مبارك، ثم قدم برنامجا آخر «قلم رصاص» على قناة دبى. وحصل على جائزة شخصية العام الإعلامية التى تمنحها جائزة الصحافة العربية بدبى.