في مقاله ب«الشروق»، الثلاثاء، يستحضر الإعلامي الساخر باسم يوسف مصير أحد أشهر مؤلفي موسيقى التانجو، وما تعرض له من اضطهاد من النظام الحاكم في دولته آنذاك، بدعوى تهديده للدولة وتعرضه لاتهامات بالخيانة والعمالة. «يوسف» اتخذ من هذا الموسيقي نموذجًا لما يتعرض له الفنانون والموسيقيون والمؤلفون لاضطهاد، تحت هيستيريا الخيانة والعمالة، في إشارة منه إلى سياسة تكميم الأفواه، التي تشترك فيها الأنظمة العسكرية أو الدينية أو الفاشية.