أعلن القائد الجديد لحركة طالبان باكستان الملا فضل الله عن "رفضه" إجراء محادثات سلام مع الحكومة الباكستانية، مطالباً بالثأر من مقتل سلفه الملا حكيم الله محسود. وقال المتحدث باسم طالبان لبي بي سي إن "الحركة مصممة على استهداف اعضاء الحكومة والأهداف العسكرية". ووقع الاختيار على الملا فضل الله قائدا جديدا للحركة خلفا لحكيم الله محسود الذي قتل في ضربة جوية الأسبوع الماضي. وهو قيادي متشدد من منطقة سوات. أفادت تقارير بأن حركة طالبان اختارت الملا فضل الله قائدا جديدا لها خلفا لحكيم الله محسود الذي قتل في ضربة جوية الأسبوع الماضي. ووقع الاختيار على الملا فضل الله، وهو قيادي متشدد من منطقة سوات، أثناء اجتماع لمجلس شورى الحركة شمال غربي باكستان. ويقول ريتشارد غالبين، مراسل بي بي سي في إسلام اباد، إن مسلحين تحت قيادة الملا فضل الله مسؤولون عن إطلاق النار على التلميذة ملالا يوسف. وجاء الإعلان عن القيادة الجديدة لطالبان على لسان عصمت الله شاهين القيادي المؤقت للحركة في مؤتمر صحفي بموقع لم يتم الكشف عنه. حملة عنيفة وقاد فضل الله حملة عنيفة في منطقة سوات في الفترة بين 2007 و2009 حيث سعى لتطبيق رؤية متشددة للشريعة الإسلامية. وشهدت هذه الفترة حرق مدارس وجلد أشخاص وقطع رؤوس آخرين في إجراءات علنية. ولا ينتمي الملا فضل الله لعشيرة حكيم الله محسود، وهو ما قد يعني أن الزعيم الجديد قد يواجه تحديات للسيطرة على المقاتلين الموالين لمحسود الذين يشكلون السواد الأعظم من مقاتلي الحركة، حسبما يوضح إلياس خان مراسل بي بي سي.