تلقى الاقتصاد الأمريكي ضربة جديدة في ظل حالة الشلل التي يعيشها وتوقف عمل الحكومة بسبب النزاع حول سقف الدين الجديد والميزانية، إذ أعلنت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني عن وضع واشنطن قيد المراجعة مع إمكانية تخفيض تصنيفها. وذكرت الوكالة، في بيان لها، الثلاثاء، أنها وضعت الولاياتالمتحدة على قائمة المراقبة السلبية مع احتمال تخفيض تصنيفها الائتماني في ظل فشل الكونجرس في التوصل إلى اتفاق لرفع سقف ديون البلاد، مضيفة أنها على ثقة بالتوصل إلى اتفاق لرفع سقف الدين، غير أن الخلاف السياسي وتراجع مرونة التمويل يمكن أن يزيدان من خطر عجز واشنطن عن سداد ديونها، بحسب موقع «سي إن إن بالعربية». وحذرت الوكالة من حصول تأخير في تسديد المدفوعات الأمريكية، وإمكانية أن يضر ذلك بملاءة الائتمان الأمريكي واقتصاد الولاياتالمتحدة ككل، مضيفة أن هذه الأزمة التي سبق أن وقعت عام 2011 "تهدد بزعزعة الثقة بدور الدولار الأمريكي كعملة احتياط أساسية في العالم وبفعالية الحكومية الأمريكية ومؤسساتها الدستورية.