قال مسؤلون كينيون إن العملية الجارية لتطهير مركز ويستغيت للتسوق في نيروبي من المسلحين في مراحلها الأخيرة. وسمعت اصوات الانفجارات واطلاق نيران كثيف في وقت سابق خلال عملية اقتحام الجنود للمركز. وقتل ثلاثة "إرهابيين" فيما يواصل الجنود تمشيط المبنى طابقا بعد طابق "بحثا عن أي شخص موجود" طبقا لما قاله المسؤولون. وتبلغ حصيلة القتلى إلى الأن 62 شخصا وعدد المصابين 170 مع وجود مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا في وقت لاحق. وقال وزير الدفاع البريطاني ديفيد هاموند إن أفضل تقديراته هي مقتل 6 بريطانيين على الأقل. وأعربت وزارة الداخلية عن اعتقادها أن جميع الرهائن قد تم تحريرهم الآن. وكانت حركة الشباب الصومالية قد أعلنت المسؤولية عن الهجوم على مركز ويستغيت. تحدي وقال وزير الداخلية الكيني جوزيف اولي لينكو إن كينيا لن تخيفها حركة الشباب الصومالية، وإن ذلك لن يؤدي إلا إلى تكثيف الوجود الكيني في الصومال، كجزء من بعثة الاتحاد الأفريقي. وكانت القوات الكينية قد اقتحمت ظهر الاثنين المبنى الذي يعتقد أن به عشرة مسلحين يحتحزون عددا من الرهائن. وقال المفتش العام لجهاز الشرطة الكينية في حساب الجهاز على تويتر"سيطرنا على كل الطوارق. لسنا هنا لإطعام المهاجمين الحلويات ولكن للقضاء عليهم ومعاقبتهم" وكان عدد من المسلحين الإسلاميين قد اقتحموا المركز السبت. وقالت حركة الشباب الصومالية إنها وراء العملية التي نفذت ثأرا، كما قالت، للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة الكينية في الصومال. وقال جوزيف لينكو وزير الداخلية الكيني إن عددا قليلا من الرهائن كان لايزال في المبنى. غير أنه أكد إجلاءهم جميعا. وأضاف أن إجمالي عدد ضحايا الهجوم على المبنى بلغ 62 شخصا. وأكد أن القوات الكينية قتلت "إرهابيين" اثنين في عملية اقتحام المبنى، الذي يملكه رجل أعمال إسرائيلي. وفي مقديشو، استنكر رئيس الوزراء الصومالي عبدي فرح شيردون العملية. وقال متحدث باسم شيردون إن رئيس الوزراء بعث ببرقيات تعزية إلى أسر الضحايا.