قال مختار نوح، المحامي والقيادي الإخواني الأسبق، إن جميع السياسيين المدنيين لا يصلحون لتولي رئاسة الجمهورية، وأن مصر تنتظر الرجل الذي يخرجها من تلك الأزمات التي نشهدها. وأوضح «نوح»، في تصريحات ببرنامج «صالة التحرير»، الذي يذاع على فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الاثنين، أن جماعة الإخوان المسلمين انتهت بسبب ممارستها السرية، وترسيخها لمبادئ السمع والطاعة، مشيرًا إلى إمكانية عودتهم إلى الحياة السياسية عن طريق حزب يحترم الإرادة المصرية، أو جمعية مشهرة تمارس العمل الاجتماعي. وأشار إلى إمكانية عدم تأثر الإخوان المسلمين، بقرار محكمة الأمور المستعجلة، بحلّ الجماعة وحظر أنشطتها، حيث إن الإخوان جماعة تستهدف قاعدة عريضة من الشعب، عندما فقدت تلك القاعدة سقطت.