رحبت الخارجية الجزائرية، يوم السبت، بالاتفاق الذي توصلت إليه الولاياتالمتحدة وروسيا في جنيف بشأن وضع الترسانة الكيمياوية السورية تحت رقابة دولية؛ حيث وصف عمار بلاني المتحدث باسم الخارجية الجزائرية، هذا الاتفاق بأنه "تقدمًا كبيرًا وحاسمًا". وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في تصريح له يوم السبت، إن الجزائر طالما أدانت بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، ودعت بإلحاح إلى القضاء على أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط. وأشار بلاني، في هذا الصدد إلى أن الجزائر كانت قد رحبت أيضًا بالمبادرة الروسية التي حظيت بإجماع دولي واسع ودعم كامل من مجلس الأمن، وأنها طالما ذكرت أن الحوار السياسي الشامل يعد مسعى حتميًا من أجل إيجاد حل توافقي للأزمة السورية.