عاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لمهاجمة المعارضة السورية واتهامها بالوقوف وراء الهجمات الكيماوية، التي ضربت ريف دمشق الشهر الماضي، ودعا الولاياتالمتحدة لتبني مشروع تفكيك الترسانة الكيماوية لسوريا، وذلك في مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، اليوم الخميس. واتهم بوتين بحسب موقع «العربية نت» المعارضة السورية باستعمال الغازات السامة في الغوطة، ليحرضوا الولاياتالمتحدة على التدخل عسكريًا. وقال بوتين: "توجد كل الأسباب للاعتقاد بأن الغاز السام لم يستعمل من قبل الجيش، ولكن من قبل قوات المعارضة للتحريض على تدخل القوى العظمى الخارجية التي تدعمها، والتي ستقف إلى نفس الجهة مع الأصوليين". وكتب بوتين، أن القوة خارج الشرعية الدفاعية أو قرار مجلس الأمن الدولي "أمر غير مقبول بموجب الأممالمتحدة، ويشكل عملاً عدوانياً"، وذلك بعد أن أجلت واشنطن مشروع ضربات عسكرية ضد دمشق لدرس مبادرة روسية تهدف إلى تفكيك الترسانة الكيماوية السورية. وأضاف، أن أية ضربة عسكرية ضد نظام الأسد ستكون كافية لانتقال الصراع إلى خارج سوريا، وبأنها ستفجر موجة من الإرهاب في المنطقة.