قال الدكتور صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف، إن المعارضة في الشرق تعتمد على الشائعات وإثارة الأكاذيب ضد الحكومات. وأضاف عبادة، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري، ببرنامج "الحدث المصري" عبر شاشة "العربية الحدث"، أنه ليس هناك وقف أو إقصاء لأي خطيب أو إمام أو أي عامل بوزارة الأوقاف، وفقًا لقرار وزير الأوقاف. وأوضح وكيل وزارة الأوقاف، أن القرار جاء بشأن 55 ألف من خطباء المكافأة وليس العاملين بالوزارة، مشيراً إلى أنه سيتم إعادة هيكلة وتجديد التراخيص التي منحت لهم في السابق، والتثبت من علمهم وقدرتهم على العطاء، حسب قوله. وأكد الدكتور صبري عبادة، أنه ليس هناك تنقية أو إقصاء، هناك مخالفة لمنظمة الأزهر الشريف واحترام دولة القانون، والعناصر التابعة لجماعة الإخوان والتيارات المتشددة تحاول نشر الأكاذيب. وأشار وكيل وزارة الأوقاف، إلى أن البعض يعتبر المسجد "مرتعًا" له، وأن هناك تجرؤ على المساجد باتخاذها مكان للنوم والراحة، لكنها للعبادة والدعوة إلى الله، مشدداً على أنه لم يتم وقف أي خطيب أو إمام مسجد بسبب توجهه السياسي. ونوه الدكتور صبري عبادة، بأن الزوايا الصغيرة التي تقام أسفل العقارات لا ينطبق عليها كلمة مسجد حسب إجماع العلماء؛ لأنه غير متوافر فيها شروط المسجد، منها أنه غير متصل بالسماء. وتابع: "الدين الإسلامي في مصر لا يمثله إلا الأزهر الشريف بوسطيته المعروفة عنه، ومشايخ التليفزيون لا يملكون العلم الذي يجابهون به علم الأزهريين"، مستطردًا: "وزارة الأوقاف طالها ضرر فادح لما كان يحاك لها إبان حكم جماعة الإخوان، وخاصة مؤامرة "ق" لتسييس الأوقاف والخطاب الديني وبيع أصول الوزارة"، حسب قوله.