وصف حسين عبد الرازق، القيادي بحزب «التجمع» وممثل اليسار في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، المادة الثانية الخاصة بالشريعة الإسلامية بالمثيرة للجدل، مشيرًا إلى أنها ليست خطا أحمر بل قابلة للنقاش، وأن دساتير الدول الديمقراطية لا يوجد بها نص عن الهوية. وأوضح «عبد الرازق»، في تصريحات لفضائية «دريم2»، اليوم الجمعة، أن التيار اليساري يدافع عن الإسلام أكثر من الإسلاميين أنفسهم وذلك بتقديمه لللوجه الديمقراطي الحقيقى، ودفاعه على حرية الرأي والتعبير، مؤكدًا أنه ليس صحيحا ما يحاول التيار الإسلامي الترويج له بأن نسبة اليساريين تزيد عن نسبة الإسلاميين في لجنة الخمسين.