أعلن علماء بريطانيون عن تطوير اختبار دم بسيط، للكشف عن الأزمات القلبية، يمكن أن يساعد في إنقاذ حياة آلاف النساء سنويًا. وطور الباحثون من جامعة إدنبرة هذا الاختبار، لأن نصف الأزمات القلبية التي تصيب النساء تقريبًا من الصعب للغاية تحديدها حاليًا، وهو ما يعني عدم حصول المريضات على العلاج الضروري للحيلولة دون حدوث أزمة ثانية قد تكون خطيرة. ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يحدد اختبار الدم الجديد بالغ الحساسية أية زيادة بسيطة في بروتين يطلق عليه اسم "تروبونين"، يطلق في حال إصابة عضلة القلب بالضرر، وهو يكلف المريض خمسة جنيهات إسترلينية فقط. وأظهرت التجارب الأولى، أن هذا الاختبار يحدد نحو ضعف عدد الأزمات القلبية، التي يمكن لصور الاشعة واختبارات الدم التقليدية أن تحددها. وقال العلماء، إنه فور تحديد الاختبار الجديد لمخاطر الإصابة بأزمة قلبية، يمكن أن يخضع المرضى لجراحة عاجلة، مثل توسيع الشرايين باستخدام الدعامات، أو إعطائهم أدوية مسيلة للدم، لمنع حدوث جلطات. ويأمل العلماء في البدء في استخدام هذا الاختبار زهيد التكلفة خلال الأشهر القادمة، لتحديد نسبة تركيز هذا البروتين الخاص بعضلة القلب، مما يشخص إمكانية الإصابة بأزمة قلبية بشكل أسرع.