قال اللواء مصطفى باز، مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون، إنه لا صحة لما نشرته إحدى الصحف بشأن السماح لاجتماع عدد من قيادات الإخوان داخل محبسهم بطرة. وأضاف باز، في مداخلة هاتفية له مع الإعلامي محمود الورواري، ببرنامج "الحدث المصري" المّذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، أن ذلك الخبر عارٍ تمامًا عن الصحة، مطالبًا وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما تنشره لمنع إثارة البلبلة وتكدير الأمن العام. وأوضح مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون، أنه ليس لدى الأجهزة الأمنية ما تخفيه، مشدداً على أنهم يعملون بوطنية منقطعة النظير، وأنه لا يستطيع أحد المزايدة على ما يبذلونه من جهود. وأشار باز، إلى أن حقيقة الواقعة تعود إلى قيام 6 من قيادات الإخوان بأداء صلاة الجمعة داخل السجن مع 7 من الضباط، لينصرفوا عقب الصلاة لمحبسهم، دون اجتماعهم، كما ذكرت هذه الصحيفة، حسب قوله. وتابع: "لا يوجد أي نوع من التعذيب أو مخالفة قوانين ولوائح السجن، والعقيدة الأمنية تغيرت للأبد، ولا يوجد أي فرق بين سجين وآخر"، على حد تعبيره.