طالب ائتلاف أقباط مصر، وزارة الداخلية والقوات المسلحة، بالتدخل لحماية الأقباط من التهديدات اليومية لرجال الدين المسيحي ولهم بالقتل، والاعتداءات المتكررة على الكنائس. وأشار الائتلاف، في بيان له اليوم السبت، إلى أن هناك تجاهلًا من جانب قوات الأمن في مواجهة الأعمال الإرهابية التي طالت الكنائس بالمنيا، وأسيوط، وبورسعيد، والعريش، ورفح، ومرسى مطروح، وبعض العائلات القبطية. وأضاف «أقباط مصر»، أن هناك تخوفًا من الأقباط بل جميع المصريين من التصريحات المؤخرة لزعيم القاعدة أيمن الظواهري، ضد أقباط مصر، الذي وصفهم بالصليبيين المتآمرين الذين يسعون بقيادة البابا تواضروس، لإنشاء دولة قبطية بصعيد مصر، بحسب البيان. وأوضح البيان قائلًا: «إننا أصبنا بإحباط شديد جراء موقفكم من استغاثات الائتلاف السابقة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزارة الداخلية، بالتدخل الفوري لإنقاذ أقباط سيناء، بعد مقتل الأب مينا شاروبيم، أمام كنيسة المساعيد برفح، ثم أعقبه ذبح القبطي مجدي لمعي، مشيرًا إلى تكرر الأحداث بخطف الشاب مينا متري، بالعريش، بعد الاستغاثة السابقة، واستمرار تهجير الأسر هناك، وإرسال تهديدات بتفجير الكنائس». ولفت «الائتلاف»، إلى أن تلك المخططات الإرهابية هي نتاج وقوف الأقباط بجوار إخوتهم المسلمين في تصحيح مسار ثورتهم، ومن أجل مستقبل أفضل لهذا الوطن، وأن ما فعلوا لم يكن إلا من واجبهم الوطني تجاه بلدهم الحبيبة مصر. ووجه «الائتلاف»، لزعيم القاعدة أيمن الظواهري، رسالة له: «نعلم أنك تتحدث عن أبناء مصر من الأقباط فيجب عليك أن تتلكم عن الوطنية وعن الشجاعة لا عن الخيانة والتآمر، لأنه شيمتكم أنتم يا من اخترتم الإرهاب مصيرًا، وأردتم بمصر السوء بل العالم بأسره من خلال تنفيذ مخططاتكم الشيطانية لقتل الأبرياء المدنيين السلميين، محذرًا عن التحدث عن بابا القبط تواضروس؛ لأنه يمثل الرمز الديني لأقباط مصر والمهجر، وله في العالم احترام يقابله احتقار العالم لك».