ائتلاف أقباط مصر استنكر إئتلاف أقباط مصر التصريحات المؤخرة لزعيم القاعدة أيمن الظواهرى ضد أقباط مصر ، واصفًا إياهم بالصليبيين المتآمرين الذين يسعون بقيادة البابا تواضروس بإنشاء دولة قبطية بصعيد مصر على حسب وصفه ، وهذا لربما يؤتى بقبول لدى بعض المتشددين بمصر ويجعلهم ثمرات خبيثة تؤتى لتنظيم القاعدة بحصاد حرب طائفية تأتى على الأخضر واليابس بمصر. وقال الإئتلاف فى رسالة موجهة لأيمن الظواهرى "فاعلم أنك تتحدث عن أبناء مصر من الاقباط فيجب عليك أن تتلكم عن الوطنية وعن الشجاعة لا عن الخيانة والتأمر لانه شيبتكم أنتم يامن أخترتم الارهاب مصيراً وأردتم بمصر السوء بل العالم بأسره من خلال تنفيذ مخططاتكم الشيطانية لقتل الابرياء المدنيين السلميين بكافة أرجاء المسكونة ولكن وقتكم وقد أقترب فالله ليس بظالم حتى يتركم بأفعالكم الارهابية دون عقاب أو حساب وحذراً تتحدث عن بابا القبط تؤاضروس لانه يمثل الرمز الدينى لاقباط مصر والمهجر وله فى العالم أحتراماً يقابله أحتقار العالم لك ولامثالك من الارهابيين". ووجه الائتلاف رسالة الى القوات المسلحة ووزارة الداخلية نظرا لما آلت اليه أحوال الاقباط فى الوطن من تهديدات يومية بالقتل والذبح والاعتداءات المتكررة على الكنائس ورجال الدين المسيحى دون تحرك فعلى وواقعى من جانبكم أتجاههم بل وسلبية مطلقة من أجهزة الامن فى مواجهة الكثير من الاعمال الارهابية التى طالت كنائس بالمنيا وأسيوط وبورسعيد والعريش ورفح ومرسى مطروح وغيرها من دور العبادة القبطية بل وطالت تهديدات واضحة لعائلات قبطية بالصعيد وسيناء بعد ذبح وخطف مسيحين دون ذنب اقترفوا أو صنعوا. وقال الإئتلاف فى بيانه "نصارحكم أننا إصبنا بأحباط شديد جراء موقفكم من أستغاثات الائتلاف السابقة للفريق أول عبد الفتاح السيسى ووزارة الداخلية بالتدخل الفورى لانقاذ أقباط سيناء من الذبح والحرق لممتلاكتهم والتهجير القسرى لاسرهم بعد مقتل الاب مينا شاروبيم أمام كنيسة المساعيد برفح ثم أعقبه ذبح القبطى مجدى لمعى والقاء جثته بجوار المقابر بعد فصل راسه عن جسده ولم نجد أستجابة لطلبنا فتكررت الاحداث بخطف الشاب مينا مترى بالعريش وأستمرار تهجير الاسر هناك وأرسال تهديدات بتفجير الكنائس. وأضاف البيان " نحن نعلم أن تلك المخططات الارهابية هى نتاج وقوف الاقباط بجوار أخوتهم المسلمين فى تصحيح مسار ثورتهم ومن أجل مستقبل أفضل لهذا الوطن وأن ما فعلوا لم يكن الا من واجبهم الوطنى أتجاه بلدهم الحبيبة مصر. وتوجه تلك الرسالة لكل من هو منوط به حماية هذا الوطن وأمنه سرعة التدخل لحماية الاقباط المستهدفون ووقف نذيف الدم الذى بدء يسيل فى كافة أرجاء الوطن دون القبض على الجناة والمحرضون فنحن لم نتأخر عن دعمكم لمواجهة الارهاب والعنف بل شاركنا كمصريين فى الحشد والدعم خلف القوات المسلحة والداخلية وننتظر منكم وعدكم الامنى أتجاه الوطن".