قال الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية المؤقت، اليوم الأحد: إن عدم الإعلان عن مكان احتجاز، الرئيس المعزول محمد مرسي، قد يكون بدافع من المصلحة العليا للوطن أو للحفاظ على أمنه وحياته. وذكر «حجازي»، خلال مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام الأجنبية في قصر الاتحادية، أن زيارة كاثرين أشتون إلى مصر، ليست لمهمة وساطة أو طرح مبادرة، وإنما ستتواصل مع بعض الأطراف، ونحن نرحب بالجهود التي تزيل الاحتقان المجتمعي ونرى أنها تتفهم خطورة الموقف في مصر، ولا تقبل قتل المصريين بسبب الخلاف السياسي، وأنه آن الأوان لإزالة هذا الاحتقان بدون إراقة دماء، مؤكدًا أن زيارة أشتون ليس تدخلًا في الشأن المصري. وردًّا على سؤال حول عقد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني برئاسة المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، مساء أمس السبت، أوضح حجازي أن الاجتماع أكد على أن الشعب اجتمع على كلمة واحدة ضد الإرهاب وضرورة الامتثال للإرادة الشعبية وأنه لا مكان في المجتمع المصري للعنف والإرهاب والعنصرية والكراهية. وأضاف حجازي أن مجلس الدفاع الوطني أكد أيضًا أنه لا يقبل تحت أي مسوغ أو مبرر استباحة الدم المصري، وأنه أعرب عن أسفه للدماء التي سالت وسيكون هناك موقف بعد إجراء التحقيقات اللازمة، كما أكد على حرية الاعتصام السلمي في النهضة ورابعة العدوية في إطار القانون مع وضع خطوط حمراء لأي تجاوز في التعبير السلمي أو ما يهدد كيان وحركة المجتمع أو حقوق مواطنين مصريين.