قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن «مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي سعوا لإفساد مظاهرات الأمس، في عدد من المحافظات»، موضحا أنه كان هناك إصرار واضح من أعضاء جماعة الإخوان في رابعة لافتعال الأزمات. وأضاف عبد اللطيف، في مؤتمر صحفي لوزارة الداخلية، نقلته قناة "أون تي في لايف"، اليوم السبت، أن «الشعب يرفض العنف والإرهاب، وينشد استقرار البلاد يحتمي بجيشة وشرطته لتأمينه ووقايته ممن يحاولون ترويع أمنه وسكينته أو يلجأ للعنف والإرهاب». وأوضح عبد اللطيف أن «هناك 21 حالة وفاة بالإضافة إلى إصابة 14 ضابطا أصيبوا، و37 من الأفراد والجنود بطلقات نارية وخرطوش في أحداث رابعة أمس». كما أشار عبد اللطيف إلى أن «أحداث القائد إبراهيم أسفرت عن وفاة 10 أشخاص من الأهالي وإصابة العشرات». وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن مجموعات تحركت من محيط رابعة لغلق كوبرى أكتوبر، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن لم تستخدم إلا الغاز المسيل للدموع، مضيفا أن «مؤيدي المعزول استخدموا في اشتباكات الأمس الأسلحة النارية والخرطوش». وأكدت وزارة الداخلية، أن كافة قواتها المكلفة بحفظ الأمن في كافة الفعاليات أو مواجهة أحداث الشغب لم يتجاوز تسليحها الغاز المسيل للدموع، ولم تستخدم سواه في كافة المواجهات التي جرت.