بدأت التكهنات حول المرشحين لتولى وزارة التربية والتعليم فى الحكومة الجديدة، خلفا للدكتور إبراهيم غنيم، الذى استقال احتجاجا على أحداث دار الحرس الجمهورى. وتراوحت التكهنات بين الدكتور محمود أبوالنصر، الرئيس السابق لقطاع التعليم الفنى بالوزارة، والدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام.
وقال «أبو النصر»، وهو أستاذ الميكانيكا بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، ل«الشروق»، اليوم السبت، إنه لم يتلق اتصالا رسميا، حتى الآن، بشأن تولى الحقيبة الوزارية، مؤكدا أنه سيقبل المنصب في حال عرض عليه، وسيعمل على تطوير التعليم، مشيرا إلى أنه سيعلن عن أبرز الملفات التى سيوليها عناية فى حال توليه الوزارة رسميا.
يذكر أن «أبو النصر» استقال من منصبه فى الوزارة احتجاجا على استعانة الوزير السابق بعدد من قيادات الإخوان فى مناصب مهمة بالوزارة.
ويحتل اسم الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، مكانه فى بورصة الترشيحات للوزارة، خاصة أنه يدير أحد أهم الملفات بالوزارة، وهو ملف الثانوية العامة من خلال رئاسته لامتحانات الشهادة الأهم فى مصر.