نفى الدكتور محمود أبو النصر "المرشح لمنصب وزير التربية والتعليم" في تصريحات خاصة لصدى البلد ما نشره بعض المواقع اليوم بشأن قيام الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء بالاتصال به اليوم لدعوته لمقابلته غدا الأحد في إطار المشاورات الخاصة بتشكيل الحكومة الجديدة. حيث أكد أبو النصر لصدى البلد أنه لم يتلق حتى الآن أي دعوة رسمية ولا أي اتصال لمقابلة رئيس الوزراء غدا الأحد ، مشيراً إلى أنه سمع هذا الخبر من وسائل الاعلام فقط. وقال "أبو النصر" لصدى البلد: لو عرضت عليا الوزارة لن أكون مذبذباً في قراري، ولن أخشى من الظروف المتوترة الحالية ، فأنا أؤمن جدا أنه من لديه شئ يستطيع أن يقدمه لمصر فعليه ألا يتأخر وإلا سيكون خائنا بشرط ألا يسعى للوزارة لمجرد إنه " عبده مشتاق". وأشار أبو النصر إلى أنه لن يقبل بالوزارة إلا مع إعطاء كافة الصلاحيات التي تضمن له النهوض بالتعليم المصري من وضعه الحالي نهضة حقيقية وليست على الورق فقط. الجدير بالذكر أن اسم أبو النصر الآن أصبح منافساً قوياً جدا لاسم الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام الذي علم صدى البلد أنه أيضا من الأسماء المرشحة لتولي وزارة التربية والتعليم في الحكومة الجديدة. يذكر أن الدكتور محمود أبو النصر أستاذ الميكانيكا بكلية الهندسة ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا ، كان قد استقال فجأة من منصبه كرئيس لقطاع التعليم الفني بالوزارة في أكتوبر الماضي بعد عامين من العمل، وذلك بعد قيام الوزير "ابراهيم غنيم" بتعيين اثنين من رجال جماعة الاخوان المسلمين وهما محمد السروجي المستشار الاعلامي للوزير والمهندس عدلي القزاز مستشار الوزير لتطوير التعليم، ولكنه راعى عند استقالته عدم التعليق على فكرة "أخونة الوزارة في عهد غنيم" وفضل الانسحاب بهدوء دون شوشرة إعلامية، متحججا برغبته في العودة لعمله الأكاديمي كأستاذ بكلية الهندسة جامعة عين شمس.