دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، إلى "ضبط النفس" والحوار السياسي في مصر، مقدمة تعازيها إلى عائلات الضحايا الذين سقطوا في موجة العنف الجديدة التي شهدتها البلاد ليل الثلاثاء الأربعاء. وقالت آشتون، في تصريحات لها، اليوم الأربعاء: إن "المواجهة لا يمكن أن تكون حلا"، مؤكدة أن "حل المأزق الراهن لا يمكن أن يكون سوى سياسي، وأن يستند إلى حوار أساسي وموسع".
ونددت المسؤولة الأوروبية، بأعمال العنف الجنسية التي تطاول متظاهرات مصريات، معتبرة أنها "تثير قلقا بالغا".
وأضافت: "أدعو جميع الأطراف إلى التزام ضبط النفس، وأجدد دعوتي إلى حصول الحركة الاحتجاجية على أساس سلمي وغير عنيف"، مقدمة التعازي "الصادقة" إلى عائلات من قتلوا في التظاهرات.
وقبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددها له الجيش، رفض الرئيس محمد مرسي مساء أمس الثلاثاء، مطالبة ملايين المتظاهرين له بالتنحي، مؤكدا أن "لا بديل عن الشرعية"، في حين اتهمته حملة «تمرد» ب"تهديد شعبه".