قبل ساعات قليلة من انطلاق تظاهرات سحب الثقة وإسقاط نظام الرئيس محمد مرسى، اتسعت دائرة حصار الإخوان فى محافظة الغربية لتشمل مقار الجماعة وحزب الحرية والعدالة، ومنازل القيادات ومدرسة تابعة للجماعة. وتمكنت الأجهزة الأمنية بالغربية مساء أمس الأول، من ضبط عدد كبير من الخوذ والشوم والعصى والأسلحة البيضاء داخل صالة ألعاب رياضية «جيم» تابعة لأحد أعضاء الجماعة بمدينة طنطا.
تلقى اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، بلاغا من شرطة النجدة بمحاصرة مئات المتظاهرين صالة «جيم» ملك محامى ينتمى لجماعة الإخوان، بشارع سعيد التابع لقسم ثانى طنطا، بعدما وصلتهم معلومات عن أن الصالة بها أسلحة وشوم سيستخدمها الإخوان ضد المتظاهرين.
انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الصالة، وتمت مداهمتها وعثر بداخلها على عدد كبير من الخوذ، والبلى والأسلحة البيضاء، ودروع واقية، وشوم وعصى ونبل.
كما انتقلت الأجهزة الأمنية بكفرالزيات إلى مدرسة «الجيل المسلم» التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وتم تشكيل لجنة من المتظاهرين الذين كانوا يحاصرون المدرسة لمشاركة الأمن فى تفتيشها للتأكيد مما أشيع عن أن المدرسة بها أسلحة سيستخدمها الإخوان ضد المتظاهرين. وأكدت الأجهزة الأمنية برئاسة العقيد سيد عبدالعزيز، رئيس فرع البحث الجنائى بكفر الزيات وبسيون، والرائد محمد جلال، رئيس مباحث كفرالزيات، واللواء أحمد نصار، مسئول قطاع الأمن بكفرالزيات، واللجنة الشعبية خلو المدرسة من الأسلحة.
وقد تلقى الأمن بلاغا بحصار مئات المتظاهرين بمدينة كفرالزيات للمدرسة من جميع الاتجاهات بعدما تردد عن وجود أسلحة داخلها.
واقتحم آلاف المتظاهرين بمركز بسيون، مساء أمس الأول، مقر جماعة الإخوان المسلمين الواقع أمام الساحة الشعبية، وحطموا جميع محتوياته، واكتشفوا وجود كاميرات تصور ما يدور بالشارع فحطموها.
ثم جاب المتظاهرون شوارع المدينة مطالبين برحيل النظام والخروج إلى الميادين اليوم لإسقاط حكم الإخوان.
وخرجت المسيرات ضد الإخوان فى جميع مدن الغربية بعد صلاة الجمعة، للمطالبة بإسقاط الرئيس مرسى، وأطلق بعض المتظاهرين ببسيون أعيرة صوت لتشجيع المواطنين وحثهم على الخروج ضد الإخوان.