أشار الدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية (الذراع السياسي للجماعة الإسلامية)، إلى أن مليونية تحت شعار «لا للعنف»، المقرر لها 21 يونيو الجاري، والتي دعت لها القوى الإسلامية، لتأييد الرئيس محمد مرسي، سوف يكون يوم حاسم في تاريخ الثورة المصرية. وأوضح «الزمر»، في تغريده له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الجمعة، أن الثورة المصرية تتقدم إلى الأمام، مشيرًا إلى أنها في مواجهة مع من يريدون أن يعيدوها إلى نقطة الصفر.
وأعرب عن أمنياته أن يكون الحضور الشعبي الحقيقي في 21 يونيو، سببًا في إقناع القوى السياسية المحرضة على 30 يونيو، بأن الشعب لن يفرط في ثورته، واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة أن يقول الشعب المصري كلمته في من يريد أن يسطو على ثورته، موضحًا أنه لا يوجد أبلغ من الرد الشعبي السلمي، والحضور المتواصل في الميادين.
يُذكر أن جماعة الإخوان أعلنت أن تناقش تفاصيل فعاليات مليونية «لا للعنف»، التي دعت لها القوى الإسلامية، المؤيدة للرئيس محمد مرسي، في 21 يونيو الجاري، بحسب كارم رضوان، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان.
وقال رضوان: "لم يتم الاتفاق على تفاصيل ومسار المليونية، لكن هناك تواصلا بين القوى التي اتفقت على التظاهر، لضبط مسارات الأحداث خلال المليونية".
وكان العديد من القوى السياسية وأحزاب المعارضة، دعت جموع الشعب المصري للتظاهر يوم 30 يونيو في الميادين؛ لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، وعلى الجانب الآخر، أعلن القائمون على حملة "تجرد" مشاركتهم في الفعالية، لحماية الشرعية وتأييد الرئيس المنتخب عبر الصناديق، وهو نفس موقف الجبهة السلفية.