يجتمع أعضاء مجلس إدارة النادى العام لضباط الشرطة بوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، غدا، لمناقشة آخر خطط وتجهيزات قوات الأمن لتظاهرات 30 يونيو. وقال اللواء صلاح زيادة، رئيس مجلس إدارة نادى الشرطة، ل«الشروق» إن الاجتماع، المزمع عقده بمقر النادى بمدينة نصر، سيتضمن مناقشة آخر مستجدات الشارع السياسى ودور الضباط خلال مظاهرات 30 يونيو الجارى، وأيضا بحث وسائل التأمين والحماية للضباط والأفراد، مؤكدا أنهم مصرون على أن يقتصر دورهم على حماية الشعب والمنشآت المهمة والحيوية المملوكة للدولة دون الانحياز لأى فصيل سياسى.
وأكد زيادة أن مؤسسة الشرطة ملك للجميع ولن تتدخل فى أى مواجهات مع الشعب، مبينا أن هذا المطلب سيكون من أهم المطالب التى ستعرض فى الاجتماع».
وأشار زيادة إلى أن الاجتماع سيناقش أيضا المعلومات التى توصلت إليها وزارة الداخلية بشأن الضباط المختطفين، وتحديد الجهات المتورطة، مؤكدا أن نادى الشرطة لن يهدأ له بال حتى يتعرف على المختطفين واستعادة أبناء وزارة الداخلية، كما سيتناول قضية الشهيد النقيب محمد أبو شقرة، ضابط الأمن الوطنى الذى استشهد على أيدى مسلحين فى سيناء، والمعلومات المتوفرة عن الجناة.
من جانبه، قال الرائد محمد الطنوبى، المتحدث باسم نادى ضباط الشرطة ل«الشروق» إن النادى سيصدر بيانا يؤكد فيه أن الشرطة لن تقف فى طريق أى تظاهر سلمى، وسيكون دورهم قاصرا على تأمين المنشآت المهمة والحيوية.
وأكد الطنوبى أن ضباط الشرطة سيقفون وقفة تضامنية، متشابكى الأيدى، قبل بدء الاجتماع، ولمدة 5 دقائق تحت شعار «قوتنا فى وحدتنا» لإظهار مدى قوة ووحدة وزارة الداخلية، يتخللها دقيقة حداد على أرواح الشهداء من رجال الشرطة الذين سقطوا فى الفترة الأخيرة.
وأضاف الطنوبى «باستثناء المطالبة بكشف غموض واقعة اختطاف الضباط والتوصل إلى قتلة النقيب محمد أبوشقرة، سننحى كافة مطالب ضباط الشرطة الأخرى إلى حين الانتهاء من التظاهرات، لأننا لا نعلم ما تخبئه لنا الأقدار».
وطالب الطنوبى كافة ضباط وأفراد وجنود الشرطة بالحفاظ على وحدتهم واستقلالهم من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للشارع المصرى، مؤكدا أن المسئولية أصبحت فى عنق الجميع، مناشدا المواطنين بعدم الاحتكاك برجال الشرطة خلال التظاهرات، ومساعدتهم فى تأمين الأرواح والممتلكات.