غادة الدسونسي – خميس البرعي ندد عشرات النشطاء والقوى السياسية بدمنهور، بالأحداث الدموية التي وقعت، مساء أمس الخميس، بين أعضاء حملة «تمرد» وعناصر من جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديهم، وحملوا الجماعة مسئولية الأحداث، واتهموها بالبلطجة.
وتجمع العشرات من القوى السياسية، بميدان الساعة بدمنهور، عقب صلاة الجمعة، للتنديد بالأحداث وبحكم المرشد والإخوان والرئيس محمد مرسي، مشددين على أن «الإخوان كشروا عن أنيابهم الإجرامية، واعتدوا على النشطاء السلميين بالضرب والسحل وتعرية الناشطات، وأن نيتهم كانت مبيتة لذلك بدليل ارتدائهم الخوذ وحملهم للشوم»، على حد قولهم.
وأكد المتظاهرون على مواصلة تظاهراتهم حتى يعرف أهالي البحيرة حقيقة ميليشيات الإخوان التي تحاول الجماعة إخفاءها من الأساس.
وجاب المتظاهرون شوارع المدينة وسط تواجد أمني حذر تحسبًا لتجدد أي اشتباكات اليوم.
جدير بالذكر أن الأحداث الدموية التي شهدتها دمنهور، مساء الخميس الماضي، نتجت عن اشتباكات عناصر من جماعة الإخوان المسلمين بأعضاء حملة «تمرد»، أمام نقابة المحامين أثناء محاولة المتمردين دخول ندوة نظمها اتحاد النقابات المهنية بالبحيرة.