طالب الائتلاف السوري المعارض، خلال اجتماعه في اسطنبول، النظام السوري بتقديم «بادرات حسن نية»، قبل الحديث عن احتمال المشاركة في مؤتمر دولي لحل الأزمة السورية باسم «جنيف-2». وقال المتحدث باسم الائتلاف خالد صالح، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، «من المهم جدًا بالنسبة إلينا أن تحصل بادرات حسن نية من قبل الطرفين، نريد أن نكون متأكدين أننا عندما سندخل في هذه المفاوضات فإن حمام الدم سيتوقف في سوريا».
وأوضح صالح، رداً على سؤال حول طبيعة هذه البادرات التي تريدها المعارضة «أمور بسيطة مثل وقف استخدام صواريخ سكود، وسحب الجيش من بعض المدن».
وتابع المسؤول المعارض «لقد استخدم النظام اسلحة كيميائية أمس الخميس، في عدرا، وسقط لنا اليوم خمسة شهداء واكثر من خمسين جريحا وهذا يحصل في الوقت الذي يعلن فيه النظام استعداده للمشاركة في جنيف-2».
كما أشار إلى وجود معلومات تفيذ بأن «ميليشيات حزب الله تتقدم حاليا باتجاه درعا عاصمة الثورة، هذه ليست بادرة حسن نية على الإطلاق من قبل النظام».