أطلق حزب البناء والتنمية، ظهر اليوم الأربعاء، مبادرة "وطن واحد" في مؤتمر صحفي بهدف تقوية النسيج الوطني، والحفاظ على العلاقات القوية بين جميع طوائف المجتمع المصري مسلميه وأقباطه.
حضر المؤتمر الدكتور أحمد عمران، مستشار رئيس الجمهورية، والدكتور طارق الزمر رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، والدكتور نصر عبد السلام، رئيس حزب البناء والتنمية، والدكتور عبد الآخر حماد، مفتي الجماعة الإسلامية، وعصمت الصاوي، منسق حملة وطن واحد ومسئول ملف الأقباط بالمكتب السياسي للحزب.
وقال الدكتور طارق الزمر رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية، إن ما دعا الجماعة وحزبها السياسي لإطلاق المبادرة أن الإسلام يدعو إلى التقوى، والمسيحية تدعو إلى المحبة والتواصل، وأيضا أن ثورة يناير كشفت عن الوجه القبيح لنظام استغل الوقيعة بين المواطنين وبعضهم.
ومن جانبه، أكد الشيخ عبد القادر حماد، مفتي الجماعة الإسلامية، أن أهل الدين والإيمان هم من أكثر الناس حرصا على حقوق غير المسلمين، مؤكدا أن الرسول يتوعد من ظلم غير المسلمين.
وأشار "حماد" إلى أن الجماعة الاسلامية لم تستهدف الأقباط، مؤكدا أن أكثر الناس الذين يتحدثون عن الوقيعة بين المسلمين والأقباط هم من "العلمانيين"، بحسب قوله.
ومن ناحيته، قال الدكتور نصر عبد السلام، رئيس حزب البناء والتنمية، إن المبادرة تستهدف في المقام الأول "طمأنة الأقباط على وجودهم في مصر"، وتؤكد أن "الجماعة الإسلامية تحمل هم الأقباط، لأنهم شركاء في الوطن".
وأكد المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية خالد الشريف، أن لجانا لمناقشة مشاكل الأقباط سوف تنطلق عقب المؤتمر.
ومن ناحية أخرى، قال عصمت الصاوي مسئول الملف القبطي بالحزب ومنسق مبادرة وطن واحد، إن البناء والتنمية اهتم بالمشكلات الطائفية، وأعطى لها جانبا خاصا.
واختتم الدكتور أحمد عمران مسئول التنمية المجتمعية بالحزب ومستشار رئيس الجمهورية المؤتمر بالتأكيد على الموقف الإيجابي لحزب البناء والتنمية، مؤكدا أن الأزمات تحل بالمواجهة وليس بالهروب منها.