أكدت فرنسا التزامها بمواصلة مشاركتها فى قوات حفظ السلام بجنوب لبنان "اليونيفيل". وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمر صحفي أمس الاثنين، إن بلاده تبقى "ملتزمة تماما" بمشاركتها بقوات اليونيفيل بموجب القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأضاف أن الوحدة الفرنسية باليونيفيل، والتي تضم 870 عنصرا تواصل العمل من أجل الحفاظ على سلامة واستقلال لبنان والسلام في الشرق الأوسط.
وردا على أسئلة الصحفيين.. أوضح الدبلوماسي الفرنسي أن التصريحات التي نسبت لسفيرة الاتحاد الأوروبي في بيروت عن "انسحاب قوات الاتحاد الأوروبي" من اليونيفيل تم نفيها.
وأوضح انه في الواقع فإن الاتحاد الأوروبي لا يشارك فى قوات اليونيفيل "ولكن من وحدات من عدة دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، ملتزمة جميعها على المستوى الوطني".
وأشار المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية إلى أن هيرفيه لادسوس، نائب الأمين العام لعمليات الأممالمتحدة لحفظ السلام، قد أكد خلال زيارته إلى المنطقة في نهاية هذا الاسبوع على أهمية حفظ السلام "اليونيفيل" في جنوب لبنان.
وكانت تقارير صحيفة قد أشارت إلى ان الاتحاد الاوروبي يدرس إمكانية سحب قواته من الحدود اللبنانية الاسرائيلية المتواجدة ضمن قوات الاممالمتحدة اليونيفيل في اعقاب تصاعد الصراع وارتفاع امكانيات اندلاع حرب طاحنة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.