قررت النرويج، اليوم الأحد، تقديم 100 مليون كرونة نرويجية كمساعدات إضافية للاجئين السوريين والذين ينتظر أن يرتفع عددهم إلي حوالي 5ر3 مليون شخص بنهاية العام الحالي في الوقت الذي يقدر فيه عدد المشردين في الداخل إلي 25ر4 مليون شخص. وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت آيداه إن أزمة اللاجئين السوريين في طريقها لتصبح واحدة من أسوأ الأزمات التي شهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم حيث يقدر عدد اللاجئين الذي يصلون إلى الدول المجاورة لسوريا يوميا إلى حوالي 8 آلاف شخص يوميا.
وأوضح أن جزءا كبيرا من المساعدات النرويجية الإضافية سيتم استخدامه لمساندة جهود وكالة الأممالمتحدة لغوث اللاجئين في الدول المجاورة لسوريا منوها بأن هذه المساعدات تعتبر ضرورية للغاية من أجل تقديم العون لهؤلاء الضحايا وكذلك لضمان استقرار الأوضاع السياسية في المنطقة.
وذكر بيان للخارجية النرويجية إن المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين لا تحظى بالتمويل الكافي في الوقت الذي تتعرض فيه الأردن ولبنان لضغوط شديدة نتيجة لتدفق اللاجئين السوريين إليهما ، وأشار إلى أن جزءا من المساعدات النرويجية سيتم تخصيصه أيضا لمعاونة المشردين داخل سوريا.
وأشار البيان إلى أن حجم المساعدات الإنسانية التي تعهدت النرويج بتقديمها للتخفيف من معاناة ضحايا الأزمة السورية الحالية وصل إلى 310 ملايين كرونة في عام 2013.