دعا المبعوث الأممي جمال بن عمر، مستشار الأمين العام بان كى مون الشخصى لليمن، إلى أهمية دعوة كافة الأطراف ومنظمات المجتمع المدني إلى تقديم رؤاهم وتصوراتهم لمؤتمر الحوار الشامل للإسهام في بناء اليمن الجديد. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور محمد المخلافي وزير الشئون القانونية في حكومة الوفاق الانتقالية، مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر، اليوم الجمعة، حيث تمت مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وسير أعمال مجموعات العمل في مؤتمر الحوار الوطني، وكذا مشروع قانون العدالة الانتقالية ومتابعة سير تنفيذ التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقراري مجلس الأمن 2014 و2051.
و أكد الدكتور المخلافي، ضرورة العمل بين كافة الأطراف لاستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية المزمنة والسير قدما في تنفيذ التسوية السياسية لما فيه مصلحة الوطن.
من جهته، أكد المبعوث الأممي جمال بن عمر أن المجتمع الدولي حريص على دعم اليمن، لافتا النظر إلى أن كل ما تم إنجازه خاصة قرارات إعادة هيكلة القوات المسلحة كانت ضرورية ومدرجة ضمن قرارات المرحلة الانتقالية، من أجل تعزيز نجاحات الحوار الوطني الشامل.
وأكد المبعوث الأممي جمال بن عمر، أن "الأممالمتحدة تدعم كل خطوات وقرارات الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي من أجل إخراج اليمن إلى بر الأمان وعلى أسس حددتها معالم المرحلة".
تجدر الإشارة إلى، أن الرئيس اليمني كان قد رحب بالوفد الأممي، مؤكدا أن "الحوار يسير بصورة نشطة وإيجابية جدا"، وقال إننا "اليوم نقترب أكثر من النجاح الكامل وبانتظار النتائج المر جوة التي سيخرج بها المؤتمر، والتي ستحدد معالم ومستقبل اليمن الجديد".
وأشاد الرئيس اليمني بكل الجهود التي تبذل من جميع القوى السياسية المشاركة في المؤتمر، معتبرا أن "تلك الجهود التي تصب في خدمة المصلحة الوطنية العليا سيكون لها موقعها التاريخي، وستحظى بتقدير واحترام الشباب والجيل اليمني الصاعد".