وصل باراك اوباما، الرئيس الأمريكي، يوم الخميس، إلى المكسيك، في زيارة يأمل أن تلفت الانتباه إلى القوة الاقتصادية الصاعدة للمكسيك، رغم أن المخاوف المتعلقة باحتواء تهريب المخدرات والعنف، المرتبط به تظل قضية ضمنية لا يمكن الفرار منها. وقالت وزارة الداخلية: إن الرئيس الأمريكي، قال: "إنه يريد أن يسمع المزيد عن سياسة المكسيكالجديدة، الخاصة بقصر الاتصالات مع الولاياتالمتحدة، بخصوص المخدرات والعنف المرتبط بها على نقطة واحدة.
وأوضحت الوزارة، أن كل من أوباما، وبينا نيتو، إنهما يريدان التركيز على القضايا الاقتصادية أكثر من التركيز على قضايا الأمن أثناء الزيارة.
ويتطلع بينا نيتو، إلى التركيز على النمو الاقتصادي القوي الذي حققته المكسيك في الآونة الأخيرة، الذي كان مدفوعًا في جانب منه بجاذبية المكسيك المتزايدة كمحور للصناعات التحويلية.
وسيرغب أوباما من جانبه في تسليط الضوء على التقدم الذي حققته المكسيك على الصعيد الاقتصادي، ليؤكد جزئيًا على أن هدفه المتعلق بإصلاح قوانين الهجرة الأمريكية، لن يؤدي إلى تدفق المكسيكيين إلى الولاياتالمتحدة.