أكدت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في فلسطين اليوم السبت، إنهما يأخذان التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان جديد على قطاع غزة على محمل الجد. واعتبرت «حماس» تلك التهديدات أنها بضوء أخضر أمريكي للحكومة الإسرائيلية لتصعيد عسكري جديد في قطاع غزة.
وقال القيادي في حماس، المهندس إسماعيل الأشقر، اليوم، إن تلك التهديدات لا تخيف الشعب الفلسطيني، موضحا أن المقاومة على جاهزية عالية للرد وأن تكبد الاحتلال ثمنا باهظا نتيجة حماقاته وإخفاقاته التي يريد أن يصدرها إلى الشعب الفلسطيني.
وأضاف، "عدم محاسبة المجتمع الدولي للاحتلال على حروبه ضد الشعب الفلسطيني يدفعه إلى أن يرتكب حماقة جديدة".
في الوقت نفسه، قال خالد البطش القيادي البارز بحركة الجهاد الإسلامي إن حركته تستعد لمعركة جديدة مع إسرائيل في ظل التهديدات الإسرائيلية المستمرة لقطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل أن صاروخين أطلقا من قطاع غزة فجر أمس الجمعة، سقطا في منطقة «أشكول» في قطاعات غير مأهولة ولم يحدثا أضرارا، وذلك بعد يوم من إطلاق صاروخين تجاه إيلات المحتلة.
وجدد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس، تهديده بشأن إمكانية تنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة .
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون، قد هدد في تصريحات له بشن عملية جديدة ضد قطاع غزة و"الضرب بيد من حديد".