رحبت الخارجية الفرنسية، بإبرام صربيا وكوسوفو بالاتفاق بشأن تطبيع العلاقات بينهما، في إطار الحوار الذي يقوده الاتحاد الأوروبي بين الطرفين. وقال فيليب لاليو، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في تصريحات صحفية يوم الجمعة: "إن هذا الاتفاق "غير المسبوق"، ويشكل خطوة في مسار تطوير الروابط بين صربيا وكوسوفو.
وأضاف لاليو، أن بلاده تهنئ السلطات في صربيا وكوسوفو، مشيرًا إلى أن المفاوضات بين الطرفين كانت صعبة؛ من أجل التوصل إلى حل وسط بينهما.
وأعتبر المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن هذا الاتفاق يضع الأساس لعلاقات "طبيعية" بين البلدين، ما سيسهم في الاستقرار وتمكين مواطني صربيا وكوسوفو من التطلع إلى المستقبل.
وشدد الدبلوماسي الفرنسي، على ضرورة تنفيذ الاتفاق بدون تأخير، مؤكدًا دعم فرنسا والاتحاد الاوروبي لتلك الخطوة الهامة.
يذكر أن صربيا وكوسوفو توصلت إلى اتفاق في وقت سابق من يوم الجمعة، بعد شهور من المحادثات التي جرت بوساطة الاتحاد الأوروبي، حول تطبيع العلاقات بينهما.
وقالت كاثرين آشتون، المفوضة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: "إن ما نراه الآن هي خطوة بعيدة عن الماضي، وبالنسبة لهما، فهي خطوة أقرب إلى أوروبا".