رحبت الخارجية الفرنسية بإبرام صربيا وكوسوفو لإتفاق "تاريخى" بشأن تطبيع العلاقات فى إطار الحوار الذى يقوده الاتحاد الأوروبى بين الطرفين. وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الوزراة فى تصريحات صحفية ان هذا الاتفاق "غير المسبوق" يشكل خطوة في مسار تطوير الروابط بين صربيا وكوسوفو.
وأضاف لاليو أن بلاده تهنئ السلطات فى صربيا وكوسوفو، ولا سيما رئيسي الوزراء الذين شاركا فى مفاوضات صعبة من أجل التوصل إلى حل وسط بينهما.
وأعتبر أن هذا الاتفاق يضع الأساس لعلاقات "طبيعية" بين البلدين مما سيسهم فى الاستقرار وتمكين مواطنى صربيا وكوسوفو من التطلع إلى المستقبل.
وشدد الدبلوماسى الفرنسى على ضرورة تنفيذ الاتفاق بدون تأخير..مؤكدا دعم فرنسا والاتحاد الاوروبي لتلك الخطوة الهامة.
وتوصلت صربيا وكوسوفو فى وقت سابق اليوم إلى اتفاق بعد شهور من المحادثات التى جرت بوساطة الاتحاد الأوروبى، حول تطبيع العلاقات بينهما.
وقالت المفوضة العليا للسياسة الخارجية، للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أن "ما نراه الآن هي خطوة بعيدة عن الماضي، وبالنسبة لهما، فهي خطوة أقرب إلى أوروبا".