قالت وزير البحث العلمى، الدكتورة نادية زخارى، إن الوزارة تقوم حاليا بوضع استراتيجية جديدة للبحث العلمى بعد انتهاء فترة الاستراتيجية السابقة فى 2012، بالإضافة إلى تحضير قانون، لتعريف الجهات التى يمكن أن تستفيد من البحث العلمى لتأخذ الأبحاث وتطبيقها على أرض الواقع، بالإضافة إلى تشجيع الباحثين على التعرف على احتياجات السوق قبل البدء فى أبحاثه، مطالبة بقناة بين الوزارة والجهات المعنية للاستفادة من الأبحاث التى يتم إعدادها. وأضافت زخارى، خلال مؤتمر صحفى مع سفير الاتحاد الأوروبى، أمس الخميس، بمناسبة نهاية عام العلوم المصرى الأوروبى، أنه فى مجال الطاقة توجد العديد من الأبحاث سواء عن طاقة الرياح أو الطاقة البيولوجية والتى تم تجميعها وعرضها على مجلس الوزراء للتعاون فيما بعد مع الوزارات المعنية وبحث ما يمكن تطبيقه عمليا لحل أزمة الطاقة فى مصر.
من جانبه أكد سفير الاتحاد الأوروبى فى مصر، جيمس موران، على وجود تعاون وتبادل خبرات بين مصر والاتحاد الأوروبى فى مجال الطاقة المتجددة، مشيرا إلى أن بنك الاستثمار الأوروبى وبنك التنمية وإعادة الإعمار الأوروبى، يستثمران فى مزرعة لطاقة الرياح، كما أن الاتحاد الأوروبى مهتم بالطاقة الشمسية.
وأضاف موران ل«الشروق» أن مصر لديها إمكانيات كبيرة فى مجال الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن إمكانية التعاون فى هذا المجال لتحسين كفاءة تكنولوجيا الطاقة، و«فى خلال 10 سنوات من الآن يمكن لمصر أن تقدم إنجازا قويا فى مجال الطاقة، ونحلم أن تقوم بتصدير جزء منها للشمال»، موضحا أن 1% من الطاقة فى مصر ناتجة عن الطاقة المتجددة مع عدم وضع الطاقة الهيدروليكية المولدة من السد العالى ضمنها.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبى والدول الأعضاء تقوم بدعم الطاقة الشمسية المولدة بها، مضيفا أنهم يحاولون تقديم المنح وقروض ميسرة لمجال واسع لتنمية الطاقة فى مصر ودعم التقدم العلمى.
