سخرت مجموعات «كتيبة المشاغبين» و«البلاك بلوك» من القرار الصادر من مكتب النائب العام بشأن ضبط وإحضار 22 متهمًا من عناصر الكتلة الثورية السوداء المعروفة ب«البلاك بلوك» بتهم ارتكاب جرائم الإرهاب وإتلاف المنشآت العامة قبل تظاهرات، غد الجمعة، من قبل جماعة الإخوان المسلمين، واصفين القرار بالاحترازى لعدم الاحتكاك مع أعضاء الجماعة بدار القضاء العالى. واتهمت المجموعات التى أعلنت عن خروجها لحصار مراكز رأس الدولة، المستشار طلعت عبدالله، بالتبعية لجماعة الإخوان المسلمين، والوقوف للغاضبين من سياستها وأداء الرئيس الحالى، وتعمد ملاحقتهم من خلال قرارات الضبط والإحضار، مؤكدين أنها «حبر على ورق» وأن التنظيم لم يسقط فى قبضة الأمن لانتشار أفكاره بين جموع الثوار.
وقال أحد قيادات كتيبة المشاغبين المعروفة ب«الهوليجانز» ل«الشروق» إنهم عقدوا جلسات تمهيدية وبروفات لخروج المجموعات التى ذكرت أسماؤها ومنهم «البلاك بلوك وكتيبة المشاغبين والمعاقبين والبلاك إيجلز وأفراد الشغب»، وقال إنهم سيتجمعون فى الثانية ظهرا فى شارع محمد محمود بوسط القاهرة، وسيتحركون فى مجموعات صوب قصر الاتحادية، والمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، وإلى وزارة الداخلية، لحصار تلك الأماكن، ولإجبار النظام على الاستسلام، مؤكدا أن نظام الإخوان أثبت فشله فى إدارة البلاد، عن طريق قمع الثورة على مدار 9 أشهر من تولى الرئيس مرسى الحكم.
وأشار إلى أن المجموعات «لن تتعمد الاحتكاك مع أعضاء الإخوان المسلمين فى تظاهراتهم أمام دار القضاء»، مشيرًا إلى أنهم «ملتزمون الصمت مع تظاهرات الإسلاميين، إلا فى حال اعتدائهم على المتظاهرين فى مليوينة التحرير»، مؤكدًَا أنه فى حالة اعتراض أجهزة الأمن وشباب الإخوان لتحركاتهم «سيتم التصدى لهم بكل قوة».