تخلى زعماء المعارضة في غينيا، عن محادثات مع الحكومة وهددوا باستئناف احتجاجات الشوارع، متهمين معسكر الرئيس بعدم احترام شروط حوار مزمع بشان الاستعدادات لانتخابات. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قبل زعماء المعارضة المشاركة في محادثات مع الحكومة في أعقاب أسبوعين من احتجاجات متقطعة قتل فيها ثمانية أشخاص وأصيب المئات في أكبر بلد منتج للبوكسيت في العالم.
ونظم الخصوم السياسيون للرئيس ألفا كوندي، المظاهرات للاحتجاج على ما قالوا إنها محاولته لتزوير الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 12 مايو.
وتمثل الانتخابات التشريعية، الخطوة الأخيرة في انتقال طال أجله إلى الحكم المدني بعد انقلاب في أواخر 2008 أعقبه عامان دمويان أدار فيهما الجيش شؤون البلاد.
وأدى عدم اليقين السياسي إلى تجميد استثمارات في قطاع التعدين بمليارات الدولارات، وألحق ضررا بالنمو في غينيا العام الماضي مع تسجيل اقتصاد البلاد المعتمد على التعدين نموا بلغ 3.9%، بانخفاض نقطة مئوية كاملة عن التوقعات.