سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«صحفيون من أجل الإصلاح» تطالب «رشوان» بموقف حاسم ضد الاعتداءات على الصحفيين مطالبةً كافة التيارات السياسية التي دعت للتظاهر بالمقطم بالاعتذار لجميع الصحفيين
استنكرت حركة صحفيون من أجل الإصلاح، اليوم السبت، ارتفاع عدد مصابي الصحفيين الذين سقطوا خلال الأحداث التي شهدها محيط مكتب الإرشاد أمس الجمعة، والتي أطلقوا عليها "موقعة الجبل" بالمقطم، على يد بلطجية ومثيري شغب. وأوضحت الحركة، في بيان استنكاري لها اليوم، احتجاجا على التجاوزات والاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون في أحداث أمس بمحيط مكتب الإرشاد، "أن الحركة رصدت عددا من الاعتداءات طالت عددا من الصحفيين لعدة مؤسسات صحفية (الحرية والعدالة، والوطن، والمصري اليوم، وصدى البلد، وشبكة نبض الإخبارية)".
وحملت الحركة، الداعين لمظاهرات أمس المسئولية السياسية، وفي مقدمتهم شباب جبهة الإنقاذ الوطني وأحزاب: المصريين الأحرار، والمصري الديمقراطي، والدستور، والتيار الشعبي، مطالبة كل الأحزاب والتيارات السياسية التي دعت للتظاهر بالمقطم، بالاعتذار للمصريين والجماعة الصحفية عن أحداث أمس، وتوضيح مواقفها من العنف الذي سيطر على كافة فاعلياتها.
كما طالبت حركة صحفيون من أجل الإصلاح، النائب العام بالقصاص لدماء المصريين التي سالت على أرض المقطم، وإصدار قراراته الحاسمة في هذا الاتجاه.
وفي السياق ذاته، أشادت الحركة بموقف نقيب الصحفيين، ضياء راشون، في إدانة ما حدث للصحفيين، إلا أنها رأت أنه موقف يليق بالنشطاء والحركات النقابية، مشددة على أنه يجب أن يكون موقف نقيب الصحفيين أكثر حسما وقوة، خاصة أن مؤسسات صحفية تورطت في توفير غطاء ممنهج لأعمال العنف، ولم تحاسب حتى الآن داخليا.
وأوضح الكاتب الصحفي حسن القباني، منسق الحركة، "أن اختلاط دماء الصحفيين أمس من مؤسسات متنوعة، يؤكد أن الثورة المضادة تعبث بالوطن، وتنتقم من الصحفيين، بمختلف ألوانهم السياسية، وهو ما يجب أن يعي خطورته كل أبناء الجماعة الصحفية ويجتمعوا على قلب رجل واحد لمواجهة العنف وأعداء الثورة".