أكدت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" رفضها القاطع للاعتداء على الصحفيين والإعلاميين أثناء تغطيتهم الميدانية، مؤكدة أن استمرار استهداف الصحفيين تحت أي لافتة أو مبرر غير مقبول، وتعتبره امتدادا لممارسات عفا عليها الزمن. وأعلنت الحركة، في بيان لها، رفضها الاعتداء على الصحفيين الذين كانوا يؤدون مهامهم الصحفية أمام مكتب الإرشاد للإخوان، مثلما ترفض إصرار بعض المجموعات على إدخال الصحفيين مطية لتحقيق أهدافهم السياسية، والزج بهم في دائرة الحدث، كأطراف فاعلين. وأكدت الحركة أنها تدرس تشكيل لجنة تقصي حقائق، تحصل على معلومات من مصدر محايد وشهود عيان محايدين على الواقعة، في ظل تأكيد الإخوان في بيان رسمي مشاركة بعض الصحفيين والمصورين الذين حضروا مع المتظاهرين لتغطية الأحداث في استفزاز شبابها وممارسة عنف لفظي وبدني ضدهم، رغبة منها في إعلاء المصداقية والحق بعيدا عن المناكفات السياسية الدائرة عقب الأحداث. وطالب بيان الحركة النقيب ضياء راشون بأن يكون معبرا عن كل الصحفيين، لا عن فصيلا بعينه، قبل اتخاذ مواقف نقابية، تدفع النقابة إلى مزيد من الانجرار وراء جماعته السياسية، التي مارست الانتقاء في رسم صورة المشهد أمام مكتب الإرشاد بما يخدم أهدافها، متجاهلة في نفس الوقت العنف المرفوض ضد مقر جماعة الإخوان سواء اتفق معها البعض أو اختلف.